يلاحظ نمو الشعر فى جميع اجزاء جسم الانسان ما عدا الكفين وباطن القدمين والشفتين والجفون وتكون الشعر من طبقات صدفية و نسيج طلائي كرياتينين من طبقات متعددة وخلايا مسطحة بخلاف البروتين والكيراتين.ينمو الشعر فى ثلاث مراحل1- مرحلة
التنامي Anagen.2- مرحلة التراجع Catagen.3- مرحلة الانتهاء Telogen.وتتكون كل مرحلة من خصائص محددة تحدد طول الشعر.ويمر الشعر بالمراحل الثلاث فى وقت واحد حيث تكون إحدى خصلات الشعر فى مرحلة التنامي
وأخرى فى مرحلة الانتهاء.يبلغ
عدد الشعر فى جسم الانسان 5 ملايين شعرة منها 100,000 فقط فى فروة الرأس ويحدث تساقط يوميا ل 100 منها وهذا معدل
طبيعي.يوجد أربع
أنواع الشعر ومنها:الشعر العادي: وهو يتمتع بنسبة دهون قليلة بجانب أنه غير جاف.الشعر الجاف: وهو الشعر الذي يفقد لمعانه بعد غسله.الشعر
الدهنى: ويلاحظ عليه لمعان واضح و يفقد تسريحته سريعا.الشعر المختلط: وهذه النوعية من الشعر تحتاج إلى عناية فائقة لأنها تزداد بها الدهون فى فروة الرأس وجاف
بالأطراف
لون الشعر:اللون الطبيعي للشعر هو الابيض ولكن توجد مواد صبغية فى بصيلات الشعر تعطيه الألوان المختلفة وهي صبغة الميلانين و عند تقدم العمر تصاب
هذه الخلايا بالشيخوخة ويرجع الشعر إلى لونه الطبيعي الأبيض ولكن فى بعض الحالات يظهر عليها الشعر الأبيض فى أوائل العمر نظرا لعوامل عديدة.ما سبب وفاة
بصيلات الشعر الذي قد يولد الصلع؟
اكتشف العلماء مؤشرات جديدة عن موت بصيلات الشعرالتي قد تقود إلى علاج الصلع
إذ يعكف عدد من فرق البحث على دراسة سبل حماية بصيلات الشعر المسؤولة عن نمو الشعر في فروة الرأس، وحفز البصيلات النائمة كي تعود إلى نشاطها أو إنتاج
بصيلات جديدة ناشطة، الأمر الذي يفضي إلى نمو الشعر.ويعتقد مجموعة من العلماء أن أدوية حديثة تستند إلى تلك الآلية، قد تبدو في أماكن البيع والشراء عما قريب الأمر
الذي يعاون الكثيرين ممن فقدوا شعر الدماغ للتخلص من الصلع
وبالمقارنة مع العقاقير الموضعية الموجودة في الأسواق في الوقت الجاريّ، يتضح أن العقاقير الجديدة ستكون بنفوذ أضخم في المساعدة في وقف ضياع الشعر إذا كان قد بدأ
ومع التدخلات الجراحية الراهنة، يمكن نقل بصيلات الشعر السليمة إلى الأماكن التي أصابها الصلع، ولكن إذا لم يتم تقبل هذه البصيلات، فقد يتعين اعادة اجراء العملية
الجراحية.وتبين للعلماء أن فيتامين D والمستقبلات الدقيقة له في البشرة يتمتعان بأهمية بالغة لعملية نمو الشعر أو الإصابة بالصلع.وقد أصبحت مثل تلك المكونات محط تركيز
عدد متنامي من الباحثين وفرق البحث (والعقاقير قد ترجع بفوائد صحية للناس الذين يتكبدون من قلة تواجد فيتامين D، ولكنها لا تعيد الشعر الضائع مثلما يقول
الباحثون).ونوه بعض الباحثين ومنهم علماء في الترتيب الطبي لجامعة سان فرانسيسكو وكلية الطب بجامعة هارفارد، إلى جزئيات بجوار فيتامين D، يظهر أنها تنشط
المستقبلات RECEPTORS في الجلد، الأمر الذي ينعش الآمال باحتمال التمكن من الوصول إلى دواء للصلع مستقبلا.ومن المعروف منذ وقت طويل أن فيتامين D يتسم
بأهمية كبيرة من أجل الحفاظ على صحة العظام والبشرة.فنمو الشعر يتبع دورات، حيث تقوم البصيلات بإنتاج الشعر كل عامين إلى ستة أعوام قبل سقوط الشعر ثم تبقى
البصيلات في حالة سبات لفترة تتراوح بين عدة اسابيع الى عدة اشهر ثم يظهر الشعر البديل. وفي أي وقت من الأوقات، تجد ان 15% من البصيلات في حالة سبات، كما
يعتقد الباحثون.ولكن هذا السبات بالنسبة للبعض يكون دائما وبالتالي يسبب الصلع.كذلك، كثيرون لا يأخذون الكمية الموصى بها من فيتامين D، ويكتفي البعض
بما في الطعام كالسمك مثلا او من التعرض لأشعة الشمس، الأمر الذي يؤدي إلى تحسن صحته ونمو شعره بشكل طبيعي، لكن البعض الاخر، لابد ان يتناول هذا الفيتامين على
شكل دواء لسد نقص الفيتامين الذي يأخذه من الأطعمة اليومية.
طرق الحفاظ على الشعر:اليوم لا داعي للقلق فإن جميع أنواع تساقط الشعر أصبح لها علاج
نظرا للتطورات التي نمر بها فى مجال العناية بالشعر.الأشعة الشمسية لها دور مهم فى زيادة نمو الشعر ولذا يلاحظ أن فى فصل الخريف يزداد تساقط الشعر.يجب الابتعاد
عن الأطعمة الموجود بها نسبة دهون مرتفعة وتبديلها بأطعمة أخرى يكون بها نسبة بروتين مرتفعة.الذهاب بعيدا عن الاضطراب والضغوط النفسية لأنها من مسببات تساقط الشعر.
الذهاب بعيدا عن العقاقير التي يدخل فى تجميعها الكورتيزون.
الذهاب بعيدا عن السلع الغير مصرح بها أو الغير مؤكدة والبحث عن سلع تناسب طبيعة الشعر.
تعليقات
إرسال تعليق