يتضمن الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم ويتضمن على معدلات جيدة من البروتين، والألياف الغذائية، ويعد الموز غنياً بمعدن يسمّى البوتاسيوم، وذلك المعدن هام حيث يحمي ويحفظ معدلات السوائل في الجسد، وينظّم حركة المكونات الغذائيّة والفضلات داخل وخارج الخلايا، مثلما يعاون البوتاسيوم العضلات على الانقباض، ويشعرّن تجاوب الخلايا العصبية، ويحافظ على انتظام نبض الفؤاد، ومن الممكن أن يخفف من نفوذ الصوديوم على ضغط الدم، وكذلكً قد يخفف البوتاسيوم من خطر تشكل حصوات الكلى مع الريادة في العمر، وتتضمن موزة متوسطة المقدار على 422 ميلليغراماً من البوتاسيوم، لهذا يفضّل الاستحواذ على البوتاسيوم من مصادر غذائية مثل الموز.
يحتويعلى مضادات الأكسدة:
تمثل الفواكه والخضروات مصادر ممتازة لمضادات الأكسدة الغذائيّة، ويتضمن الموز على عدّة أشكال من مضادات الأكسدة القوية بما في هذا الدوبامين، وقد تمّ ربط تلك الموادّ المضادّة للأكسدة بالعديد من المزايا الصحية مثل تخفيض من خطر الإصابة بأمراض الفؤاد والأمراض التنكسية، ومع هذا فإنه من البيانات الخاطئة الذائعة أنّ الدوبامين المتواجد في الموز نافع لصحّة الرأس، فالدوبامين في الواقع لا يعبر الحاجز الدموي الدماغي، لكنه يعمل بيسر كمضاد أكسدة قويّ لاغير.
معالجة مشكلات العظام:
ينصح بتناول الموز لمداواة الإمساك والإسهال نظراً لاحتوائه على الأنسجة القابلة للذوبان، والبوتاسيوم، فالألياف هي عبارة عن كربوهيدرات لا يهُمُّ جسد الإنسان بتحليلها إلى مكوّنات أصغر، وهكذا غير ممكن هضمها، وفيما يتعلق للإمساك فإنّ الأنسجة تزيد اعداد البراز فيتمكّن من الانتقال عبر الأمعاء، وفيما يتعلق للإسهال الخفيف إلى المتوسط يمكن للألياف القابلة للذوبان المعاونة في امتصاص الماء في الأمعاء، ومن ثم معالجة الإسهال، مثلما أنّ الموز يعبّر عن النموزج B في الإطار الغذائيّ BRAT الموصى به للإسهال جنباً إلى جنب مع الأرز، وعصير التفاح، والخبز المحمّص.
تعليقات
إرسال تعليق