الزنجبيل ينحدر الزنجبيل من الأسرة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae) التي يندرج تحتها نبات الزعفران الهندي والهيل، ويرجع أصلها إلى في جنوب قارة آسيا، ويُعدّ الزنجبيل من أشهر النباتات الطبيّة التي تمّ استعمالها منذ العصور القديمة، وهذا لاحتوائه على الكثير من المواد الفعّالة التي تُعزّز الصحّة، ومن الممكن استعماله طازجاً، أو مسحوقاً، أو مجفّفاً كأحد أشكال التوابل، أو استخراج الزيت منه، وتُعتبَر الهند، وجامايكا، وإندونيسيا، وأستراليا، وجمهورية جزر فيجي من أكثر الدول المعروفة بإنتاجها للزنجبيل، ويدخل الزنجبيل في تجهيز العديد من الأغذية، مثل كعك الزنجبيل، وبسكويت الزنجبيل، مثلما يدخل في إصدار بعض أشكال العصائر والمشروبات كشاي الزنجبيل.
[1]الزنجبيل لإذابة الدهون قد يعاون شراب الزنجبيل على خسارة الوزن لدى اتباع نسق غذائي صحيّ وأداء التدريبات الرياضية، حيث أظهرت دراسةٌ أنّ الزنجبيل خفّف من السّمنة عند الفئران التي كان يتم إخضاعها لأنظمة غذائيّة عالية الدهون، مثلما وجدت واحدة من الدّراسات أنّ الرّجال الذين شربوا الزّنجبيل عقب تناول الطّعام شعروا بالامتلاء لمدة أطول، وفي دراسة أخرى، أثبت الزنجبيل مقدرته على تخفيف الوزن، وتخفيض نسبة إطار الخصر إلى الورك (بالإنجليزية: Waist-to-hip ratio)، وبالمقابل لم يكن للزنجبيل نفوذ ملحوظ في تخفيض مؤشر كتلة الجسد (بالإنجليزية: Body Mass Index) عند هؤلاء المشتركين.
[2] إمتيازات عامة للزنجبيل يتميز الزنجبيل بالعديد من المزايا الصحيّة: مقاومة الالتهابات: قد تتسبّب الجراثيم، والمواد الكيميائية، والأنظمة الغذائية السيئّة بوقوع الالتهابات في الجسد، ولذا فإنّ تنقيح نمط الحياة، واتباع الأنظمة الصحيّة أمران هامّان لمقاومة الالتهابات، ويُعدّ الزنجبيل من المأكولات التي تقي من حدوث الالتهابات وتشارك في مداواتها، مثلما أنّه يخفف من الأوجاع المتعلقة بمرض التهاب المفاصل التنكّسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، فقد أظهرت واحدة من الدراسات أنّ تناول مكمّلات الزّنجبيل متكرر كل يومّاً يخفف من خطر حدوث أوجاع العضلات التي ترافق التمرينات الجسديّة.
[3] دواء الاشمئزاز والتقرف: يُعرَف الزنجبيل بقدرته العالية على دواء الاشمئزاز والتقرف، عن طريق استعماله كشراب أو مضغه طازجاً للتخلّص من الاشمئزاز والتقرف الذي يصاحب الدواء الكيماويّ لمرضى السرطان، مثلما أنّه يقلّل من الاشمئزاز والتقرف المصاحب لدوار البحر، ويُمكن استعماله لمداواة الاشمئزاز والتقرف الذي تتكبد منه النّساء في الصّباح خلال مرحلة الحمل، إذ وجدت عدّة دراسات أنّ الزّنجبيل ساعد على القضاء على مظاهر واقترانات الاشمئزاز والتقرف عند السيدات الحوامل على نحو فعّال، وبالرغم من أنّ الزنجبيل يُعد آمناً في مرحلة الحمل، لكنّه لا تبقى أيّة دراسات تحدّد الكمية الغير ضارة للحامل، ولذلك يلزم على الحامل تناوله بكميّات معتدلة.
[4] دواء البرد والإنفلونزا: يشارك شاي الزنجبيل في حماية وحفظ دفء الجسد أثناء مرحلة الشتاء وهبوط درجة سخونة الطقسّ؛ حيث إنّه يُحفّز الجسد على التعرّق، ممّا يحمي ويحفظ سخونة الجسد الداخليّة، ومن الممكن صنع شاي الزنجبيل السّاخن منزلياً، عن طريق تقطيع عشرين-أربعين غراماً من الزنجبيل وبالتالي نقع تلك القطع في الماء الشديد الحرارة، مثلما يمكن الاستحواذ على مذاقٍ وفوائد أفضل لشاي الزنجبيل من خلال إضافة العسل أو الليمون الغنيّ بفيتامين ج، حيث يعمل ذلك الشاي كمهدّئ طبيعيّ لأعراض البرد والإنفلونزا.
[5] مقاومة السرطان: تمّ استعمال مستخلصات الزنجبيل كعلاج بديل لعدّة أنواع من السّرطان، وتُعزى المواصفات المضادّة للسرطان التي يمتاز بها الزنجبيل إلى احتوائه على كميّة عظيمة من مركب 6-جنجرول (بالإنجليزية: 6-Gingerol)، حيث توميء بعض الدلائل حتّىّ تناول 2 غرام من مستخلص الزنجبيل كل يومً يقلّل درجة ومعيار الموادّ المحفّزة للالتهابات داخل القولون على نحو فعّال، وتشير بعض الدراسات حتّىّ الزّنجبيل من الممكن أن يكون فعّالاً في الوقاية من سرطان البنكرياس، والضرع، والمبيض، لكنّه لا تزال هنالك احتياج إلى المزيد من البحوث لتأكيد فعاليّة الزنجبيل في مقاومة السرطان.
[6] تقليل درجة ومعيار السكر في الدم: توميء بعض الدراسات حتّىّ الزنجبيل قد لديه مواصفات مقلوبّة للسكري، حيث وُجد أنّ استهلاك 2 غرام من مسحوق الزنجبيل يقلّل من قراءات السكر الصيامي (بالإنجليزية: Fasting blood sugar) في الدّم بنسبة 12%، مثلما أنّه يشارك في تخفيض قراءات مؤشر السكر التراكمي (بالإنجليزية:HbA1c) بنسبة عشرة% عند المجروحين بالسكري من النوع الثاني.[٤] تقليل درجة ومعيار الكولسترول في الدم: يتعلق تزايد مستويات البروتين الدهني متدني الغزارة (بالإنجليزية: Low-Density Lipoprotein) أو ما يطلق عليه بالكولسترول السيء في الدم بزيادة خطر أمراض الفؤاد؛ وقد أثبتت القلة الدراسات أنّ الزنجبيل يخفض معدلات الكولسترول السيء، والكولسترول الكلّي، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglycerides) في الدّم.
[7] تخفيف أوجاع الدورة الشهرية: يتمّ استعمال الزّنجبيل على نحو تقليديّ لمداواة الأوجاع المصاحبة للدورة الشهرية، حيث وجدت واحدة من الدّراسات أنّ استهلاك غرام أحد مسحوق الزنجبيل متكرر كل يومّاً أثناء الأيام الثلاثة الأولى من حدوث الطمث، يقلّل الأوجاع على نحو فعّال، والتي تشبه في أثرها نتائج تناول أشكال أخرى من المسكّنات.
[8] المقدار الغذائية للزنجبيل يبين جدول المواعيد الأتي مقدار الفيتامينات والمعادن المتواجدة في مائة غرام من الزنجبيل الطازج: العنصر المقدار الغذائية سعرات الوحدات الحرارية ثمانين.0 سعر وحدة حرارية الماء 78.89 غرام البروتين 1.82 غرام الكربوهيدرات 17.77 غرام الدهون 0.75 غرام فيتامين ج 5.0 ملغرام الفولات 11.0 مايكروغرام الكالسيوم 16.0 ملغرام المغنيسيوم 43.0 ملغرام البوتاسيوم 415.0 ملغرام الصوديوم 13.0 ملغرام الفسفور 34.0 ملغرام الزنك 0.34 ملغرام
تعليقات
إرسال تعليق