المتهمون بالخطف عقب القبض عليهم
دفعت الخلافات حول التنقيب عن الآثار تاجر عطارة إلى الاستعانة بـ4 أشخاص لاستدراج فلاح من محافظة الشرقية إلى محافظة المنيا، وبرفقته صديقه، واحتجازهما للحصول منهما على 350 ألف جنيه، وأفادت تحريات الأمن العام بأن المجنى عليه فلاح مشهور عنه أعمال الدجل والسحر، وأن المتهمين اشتركوا معه فى عمليات تنقيب عن الآثار، وحدثت خلافات مالية بينهم، فقاموا بعملية خطفه، وتم تحديد المتهمين ومكان احتجاز الضحية وصديقه، وتحريرهما، وتولت النيابة التحقيق.
وتلقى ضباط مركز شرطة كفر صقر بالشرقية بلاغًا من صاحب محل عطارة، 24 سنة، وربة منزل، 41 سنة، بغياب والد الأول، فلاح، 50 سنة، وزوج الثانية، بالمعاش، 61 سنة، وورود اتصال منهما، بطلب تجهيز 350 ألف جنيه دون تحديد السبب.
ووجّه اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بسرعة تشكيل فريق بحث ضم مفتشى قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن الشرقية، وأسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب واقعة الخطف «تاجر عطارة»، 64 سنة، لوجود خلاف مالى بينه وبين المجنى عليه الأول على التنقيب عن الآثار، بالاشتراك مع 4 آخرين، هم عاطل ومرشد سياحى وسائق وتاجر، ولهم جميعًا معلومات جنائية.
وعقب تقنين الإجراءات، والتنسيق مع إدارات المباحث بالجيزة والمنيا، واستهدافهم، تم ضبطهم، وتبين تواجد المجنى عليهما بمسكن المتهم الخامس بمركز العدوة بالمنيا، حيث تم تحريرهما، وأقر المجنى عليه الثانى بذهابه برفقة المجنى عليه الأول مصادفة، لكونه صديقه، فيما أكدت التحريات وجود خلافات بين المجنى عليه الأول والمتهمين حول أعمال التنقيب عن الآثار فى محافظة الشرقية، وبمواجهة المجنى عليه اعترف بقيامه بأعمال دجل، وأنه يستغل ذلك فى أعمال التنقيب عن الآثار
تعليقات
إرسال تعليق