قالت دار الإفتاء المصرية، إنه تصح كل الصلوات بوضوءٍ واحدٍ مع مدافعة الريح أو الغائط لكن مع الكراهة التنزيهية.
أوضحت« الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال:« ما حكم الصلاة مع حبس الريح؟» أن الأفضل أن يقف المسلم بين يدي ربه خاشعًا مطمئن القلب هادئ البال؛ لجني كامل ثواب وخيرات وبركات الصلاة ومناجاة رب العالمين - سبحانه وتعالى.
واستشهدت فى إجابتها بما روى عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رضى الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «إِذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلاةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَلَا تُسْرِعُوا، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا»؛ رواه البخاري.
واستدلت أيضًا بالحديث الشريف الذى رواه الإمام مسلم: « لَا صَلَاةَ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ وَلَا هُوَ يُدَافِعُهُ الأَخْبَثَانِ»، والأخبثان: البولُ والغائطُ.
ونصحت دار الإفتاء من يتعرض لمثل هذا الأمر بقولها: "ائْتِ الصلاة وعليك سكونٌ ووقارٌ؛ فلا تَعجل وَإِنْ فَاتَتْك صلاة الْجَمَاعَةُ".
تعليقات
إرسال تعليق