هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء من الجوال.. سؤال يتردد كثيرًا لكن أغلب العلماء قالوا إنه ليس بمصحف وإنما هو جوال.. لو أن الإنسان أمسك الجوال بيده فإن الناس لايقولون إنه يمسك المصحف وإنما جوال، فإذا لايدخل الجوال في مسمي المصحف لا شرعًا ولا لغة، وبناء على ذلك يقرأ الإنسان منه بلا حرج، لكن وصي العلماء ألا يستبدل النظر في المصحف بالجوال.
كتاب الله تعالى سوف يرفع في آخر الزمان فيكون أول هجران القرآن هجران فتحه وتراكم الغبار عليه في المنازل وفي المساجد بسبب ان كل شخص قد خزن المصحف في جواله فلابد وأن نرتبط بالمصحف وان لانهمل النظر فيه فكل لأنه يوثر في القلب أكثر من تأثير الجوال.
هل قراءة القرآن من الجوال له نفس أجر المصحف
عظمة المصحف في القلب أعظم وأشد من عظمة الجوال فإن القلوب مقبلة على تعظيم المصاحف أعظم من تعظيم الجوال ولذلك لانهمل المصحف ولكن نهمل الجوال ولا نعطي أبناءنا المصاحف ولكن نعطي الجوال وحتي في الصغر يلعبون بالجوال أمام أعين آبائهمن ولايمسكون المصحف، كما أن القراءة من المصحف لا تجد فيها انقطاع أن تقرأ من اول الصفحة إلى آخرها، لكن القراءة من الجوال أحيانا كثيرة يقطع الشحن فيصرفك عن القراءة أو رسالة او اتصال فتصرفك عن القراءة وأما من المصحف تكاد تكون غير موجودة لمن حرص على القراءة
حكم قراءة الحائض القرآن
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة (حكم قراءة القرآن الكريم من الهاتف أثناء الحيض ؟).
وأكد "عثمان"، إنه لا يجوز ذلك سوى للمعلمة او الطالبة التي تخشي فوات ما تحفظه فقط، وعلى السيدة العادية أن تكثر من ذكر الله فقط خلال تلك الفترة ولا تقرأ القرآن بأي وسيلة.
حكم قراءة الحائض آية الكرسي قبل النوم
قالت الدكتور إلهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إنه يجوز للحائض أن تقرأ القرآن من التابلت واللاب توب والكمبيوتر ومن كتب التفسير بدون أن تمس المصحف وهو قول كثير من أهل العلم كـ المالكية والأحناف والحنابلة.
وأوضحت «شاهين» أن قراءة القرآن للحائض عن ظهر قلبٍ، أو في غير المصحف محل خلاف بين أهل العلم، وأكثر العلماء على منعها من القراءة، وذهب مالك وأحمد إلى جواز أن تقرأ الحائض القرآن.
وأضافت أن الإمام ابن القيم قال: ومن هذا جواز قراءة القرآن لها وهي حائض إذ لا يمكنها التعويض عنها زمن الطهر لأن الحيض قد يمتد بها غالبه أو أكثره فلو منعت من القراءة لفاتت عليها مصلحتها وربما نسيت ما حفظته زمن طهرها وهذا مذهب مالك وإحدى الروايتين عن أحمد وأحد قولي الشافعي والنبي صلى الله عليه وسلم - لم يمنع الحائض من قراءة القرآن وحديث: لا تقرأ الحائض والجنب شيئا من القرآن. لم يصح فإنه حديث معلول باتفاق أهل العلم.
وأشارت إلى أن مس الحائض كتب التفسير وما في معناها مما ليس بمصحف كذاكرة المحمول لا بأس به للمحدث، سواء كان حدثه حدثًا أكبر أو أصغر، لأنها لا تُسمى مصحفًا.
ولفتت إلى أن الحائض ليست كالجنب في المنع من القراءة، وقد صرح بعض من منعها من القراءة بجواز قراءة الأذكار من القرآن بنية الأذكار كما قال به فقهاء الشافعية، مشيرة إلى أن قراءة آية الكرسي وسورة الملك قبل النوم من الأمور المشروعة.
تعليقات
إرسال تعليق