انتشرت شائعة تتحدث عن ان العلماء قدموا استنتاجات مخيبة للآمال، بعد مراقبة الأحداث الأخيرة على سطح الشمس، حيث من الممكن أن تغرق الأرض فى ظلام دامس لمدة ستة أيام بسبب "عاصفة شمسية" هائلة، بحسب ما ذكرت الجمعية الفلكية بجدة.
وتضيف الشائعة : "تحدث هذه الظاهرة مرة واحدة كل 250 سنة، وستكون في شهر ديسمبر من هذا العام. ويمكن أن تحجب 90% من أشعة الشمس عن كوكب الأرض، وسيكون سبب العاصفة المغناطيسية" وهو إطلاق البلازما من البقعة "AR2192"، وفق موقع "وان"، و سيتمكن سكان مختلف البلدان من رؤية الشفق القطبي، وواجهة أطول ليل. كما يمكن أن تتسبب هذه الحادثة بمشاكل في الاتصال وانقطاع شبكة،الاتصالات وستكون مدة العاصفة حوالي ستة أيام. ويجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، الامتناع عن بذل جهد بدني مفرط ".
وقالت الجمعية الفلكية بجدة، يجب التوضيح بأن المعلومات السابقة غير صحيحة جملة وتفصيلا فالشمس تمر حاليا بأعمق نقطة في مرحلة الحد الأدنى لنشاطها وهي خاملة وظهور البقع الشمسية على سطحها شبه نادر، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم الادعاء بحدوث ايام من الظلام الدامس حيث ظهرت إشاعات مماثلة في الأعوام 2012 و 2014 و 2015 و 2016 و2017 وان اختلف سرد القصة.
ففي العام 2012 تم الادعاء بأن الأرض ستدخل الظلمة بعد عبورها من خلال "حزام بروتوني" في 21 ديسمبر ، وأيضًا بخرافة نبوءة نهاية العالم في ديسمبر 2012 والمرتبطة بتقويم حضارة المايا القديمة، والقصص التي أثيرت حولها في ذلك الوقت.
وفي العام 2014 انتشرت إشاعة تقول ان الكرة الأرضية سوف تدخل ستة أيام متعاقبة من الظلام الدامس؛ بسبب "عاصفة شمسية" خلال الفترة من 16 إلى 22 ديسمبر، ما سيتسبب في جعل "الغبار والحطام الفضائي" يحجب ضوء الشمس.
وتابعت الجمعية الفلكية، لذلك يجب التأكد من صحة المعلومات ومصدرها قبل القيام بنشرها وتناقلها وعدم الوقوع فريسة للأخبار المزيفة، ومثل هذه القصص للأسف الشديد تنتشر بسرعة وتجد من يروج لها بدون التأكد من صحتها بهدف تضليل الناس.
تعليقات
إرسال تعليق