أجاب الشيخ عبدالله العجمي، مدير لجنة التحكيم وإدارة المنازعات وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه وذلك خلال اللبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة ( هل لو نزل منى قطرات بول بعد الوضوء فهل يفسد الوضوء بذلك ؟)،
وأجاب العجمي، قائلًا: " الأصل فى ذلك هو أن الإنسان إذا كان ليس من ذوى الأعذار أى لديه سلس بول أو سلس ريح عليه ان يتوضأ قبل الصلاة مباشرة، اى قبل تكبيرة الإحرام للصلاة فعليه أن يتوضأ مباشرة، أما إن كان من ذوي الأعذار فإن نزلت منه قطرات البول نقطة فى أثناء الصلاة وهذا طبيعته لأنه مريض بهذا فليكمل صلاته، وصلاته صحيحه ولا حرج فى ذلك.
وأشار الى أنه إذا إن كان ينزل منه قطرات بول وليس مريضًا ويستطيع أن يتوضأ مرة أخرى ففى هذة الحالة يجب عليه تجديد الوضوء قبل الصلاة أما الوساس فلا يلتفت الى ذلك وليتم صلاته.
حكم نزول قطرة بول بعد الوضوء
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، يقول صاحبه (شخص يشتكي من التنقيط في البول، هل يجوز وضع طبقات من المناديل الورقية خلال الصلاة؟ وهل صلاته صحيحة؟).
ونصحت دار الإفتاء، لمن يشتكي من التنقيط في البول الاستبراء للبول عقب التبول، والغسل الجيد للموضع بالماء كافٍ في حصول الطهارة للصلاة ولغيرها شرعًا.
واشترطت بأن لا يبالغ في ذلك، ولا يلتفت إلى أي شيء بعد ذلك.
حكم من نزل منه بول أثناء أداء الصلاة
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه إنه «يتساقط منه بعض نقاط البول بعد الوضوء وفي الصلاة، ويسأل: هل يعيد الوضوء والصلاة؟ وإذا قرأ القرآن في غير الصلاة ونزلت هذه النقط هل يكمل القراءة؟».
وأجابت دار الإفتاء موضحة أن "الطهارة شرطٌ من شروط صحة الصلاة، فلو خرج البول ولو قطرة واحدة انتقض الوضوء؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ» (رواه البخاري)".
وأشارت إلى أنه إذا كان البول ينزل من المريض بعد الوضوء أو بعد دخوله في الصلاة دون ضابط لتحكمه، فعليه أن يتوضأ لكل صلاة، وتعتبر صلاته وقراءته صحيحة مع قيام هذا العذر.
تعليقات
إرسال تعليق